عدد يناير 2021

 طريقهم للوصول إلى القمة، كعادتنا كل سنة نسلط الضوء في عدد يناير على المواهب الصاعدة الذين نرى فيهم المستقبل والتواجد على القمة قريبا، نتذكر حواراتنا مع نيلي كريم وأحمد عز وآسر ياسين وأمينة خليل ودينا الشربيني في بداية مشوارهم قبل أن يحتلوا قمة النجومية، اليوم نقدم جيل جديد من نجوم الشاشة المتوقع لهم البقاء على عرش النجومية لمدة طويلة؛ في صحبتنا كريم قاسم، أسماء جلال، سنتيا خليفة، أمير المصري، سهى عبد الرحمن. نجري الحوار الآن وسنذكركم في المستقبل بأن إنجما أول من حاورهم.

محمد هشام وعز التركي أجروا الحوار مع هؤلاء النجوم ليعرفوا أحلامهم وخططهم المستقبلية

كريم قاسم

بدأ كريم التمثيل في سن صغيرة جدا منذ أكثر من 10 سنوات، واستطاع في السنوات القليلة الماضية أن يصعد نجمه عن طريق عدد من الأعمال الناجحة.

لفت أنظار المشاهدين في ظهوره الأول في فيلم “أوقات فراغ” عام 2006 بعد ما استعرض قدراته التمثيلية في ظهوره الأول، حافظ على تواجده في عدد من الأفلام الناجحة التي حازت على اعجاب النقاد منها “بالألوان الطبيعية” وأفلام أخرى حققت نجاح جماهيري كبير مثل “أولاد رزق”.

معروف عن كريم أنه من القلة القليلة التي تختار أدوارها بعناية ويحاول دائما ألا يؤدي أدوار مكررة ويبحث دائما عن الجديد، البداية كانت بالمراهق المهمل ثم أدوار جريئة مثل طالب فنون، شاب همجي، متطرف إسلامي، وقدم كريم شخصيات أخرى متنوعة ومؤخرا كان ظهوره كواحد من نجوم فيلم “ليل خارجي” وأدى فيه دور مخرج مغرم بفتاة ليل، وهو الدور الذي أشاد بيه عدد كبير من النقاد وتم عرض الفيلم في عدد من المهرجانات الدولية.

يقول كريم: “طوال الوقت أشترك في ورش تمثيل وأحاول البحث عن طرق جديدة لتقديم أي دور، أسأل كثيرا عن طبيعة الشخصية بمجرد حصولي على السيناريو حتى أتعمق في طبيعة الشخصية وأفهم دوافعها وتاريخها، كل شخصية أقدمها لها ما يميزها، لذلك يجب أن أتعرف على جوانب الشخصية جيدا قبل أن أقدمها”.

لو تعمقنا في اختيارات كريم، سنجده دائما يختار الموضوعات المثيرة للجدل، والتي يبتعد عنها المنتجين في الأفلام التجارية، يحب كريم قاسم أن يقدم قصة لا يراها الناس كثيرا على الشاشة، ويفتخر أن أفلامه دائما تسبب جدل وتفتح الباب أمام نقاش جماهيري بحسب موضوع الفيلم، ويعتقد هو شخصيًا أن هذا هو الدور الحقيقي للسينما، يقول كريم “أؤمن أن الفن يؤثر ويغير في المتلقي، لذلك أحب تقديم أفلام من نوعية ليل خارجي، هذا النوع يشبعني كفنان ويخرج أفضل ما لدي، لكن هذا لا يعني أني لا أحب تقديم الأفلام الجماهيرية فهي التي تعطيني الفرصة للمشاركة في الأفلام المستقلة”

في بداية هذا العام ترددت أنباء عن جزء ثاني من فيلم “أوقات فراغ” الذي لعب فيه كريم دور طالب جامعي مدلل مثير للمتاعب، وتحمس الجمهور لهذه الفكرة بشدة، أن يشاهدوا أبطال الفيلم بعد مرور سنوات عديدة، لكن للأسف ربما يخيب آمال تلك الجماهير أن هذه الخطط تم تأجيلها حسبما وضح كريم: “بالفعل لدينا قصة جيدة للجزء الثاني لكننا لا نشعر بأنه الوقت المناسب لتقديمها”

 ما حدث من تغيرات بسبب كورونا في 2020 أدت إلى تأجيل الجزء الثالث من فيلم أولاد رزق والذي ينتظره الجمهور بشدة بعد نجاح الجزء الأول والثاني، يقول كريم: “الجزء الثالث من فيلم أولاد رزق إنتاجه ضخم جدا، ويعتمد صناعه على إيرادات شباك التذاكر لتعويض ذلك الانتاج، لذلك لن يغامر أحد بفيلم بهذا الحجم إلا بعد انتهاء الظروف الاستثنائية التي نعيشها، وعودة الأمور لطبيعتها”

يعمل كريم حاليا على فيلم قصير “الحفرة” يعتمد على نوع الكوميديا السوداء، وهو من انتاجه ويريد عرضه في عدد من المهرجانات الدولية، يجمعه الفيلم مع عمرو عابد، اللذان تعاونا سابقًا في فيلم “أوقات فراغ”، أما عن خططه الحالية يفكر كريم في دور جديد سيقدمه في أحد المسلسلات التي رفض الإفصاح عن أي شيء يخصه، بناء على نجاحات كريم السابقة يمكن توقع صدى أعماله المنتظرة على الجمهور الذي يتابعه منذ سنوات.

أسماء جلال

بابتسامتها الخلابة والطاقة السحرية التي تخرج منها، استطاعت بسهولة اقتحام قلوب الجماهير، لا تأخذ كل الأمور على محمل الجد، تستطيع الاستمتاع بالحياة كما هي وتعيش حياتها ببساطة شديدة، بالنسبة لها كان التمثيل هو الاختيار الوحيد، تقول أسماء: “حلمت كثيرا بالتمثيل، كانت البداية عندما كنت في السادسة، وهو ما رفضته أمي بشدة” ثم تضحك أسماء وتقول: “لم توافق أمي أبدا، لكني فعلتها في النهاية، عندما حصلت على الاستقلال المادي، شاركت في عدد من ورش التمثيل، حتى أعرف إذا كانت لدي الموهبة أم لا”

لم تعرف أمها قرارها النهائي، شاهدتها أمامها على شاشة التلفزيون لأول مرة دون سابق إنذار، تقول أسماء: “أمي لم تعلم أي شيء عن قراري، هي شاهدتني أمامها على الشاشة، كانت في حالة إنكار كبيرة، لكن في النهاية اقتنعت بقراري”.

أول أدوار أسماء كان مسلسل الأب الروحي، وكان دور كبير، تتذكر أسماء: “لم أكن أعرف أي شيء وقتها، لا أعلم أي شيء عن أدوار من حولي أو دوري حتى، لكني تظاهرت كأني أعرف كل شيء، حتى يأخذني الجميع على محمل الجد، وبالتدريج تعلمت”

بعد ذلك ظهرت أسماء في عدد من المسلسلات مثل “ظل الرئيس” و”لا تطفيء الشمس” و”نسر الصعيد” ولم يمر وقت طويل حتى استطاعت الحصول على دور بطولة في مسلسل “حكايات بنات”.

من سخرية القدر، كان خوف أسماء شديد من هذا الدور ولم تتحمس له، تقول أسماء: “كانت مسئولية كبيرة وشعرت أنها خطوة مبكرة، لكن المنتج طارق الجنايني أقنعني بالمسلسل” وهو كان تحدي جديد لها لا تعلم نتائجه وأنتهى الحال بأراء إيجابية كثيرة عن دورها، وكسبت جيل جديد من المعجبين.

دور آخر لعبته أسماء وكان أكثر الأدوار التي أدتها وحصلت على إشادة وهو دور “غريبة” في مسلسل “مملكة إبليس” تقول أسماء عن هذا الدور: “موقع التصوير كان دائما في أماكن شعبية، واستعدادًا للدور زرت هذه الأماكن يوميا لمدة 3 شهور، لأتعرف على طبيعة أبناء المنطقة ومتابعة طريقتهم في الحياة، واستمتعت جدا بتقديم هذه الشخصية”

تتذكر أيضا أسماء دور آخر في مسلسل “لعبة النسيان” والذي قدمت فيه دور امرأة تحركها غيرتها: “شعرت بسعادة شديدة عندما وجدت الناس يكرهون الشخصية التي أقدمها، وهو ما يعني نجاحي في تقديم الشخصية كما ينبغي”

كما شاركت أسماء في أفلام عديدة مثل “122” و”الحارث” ومؤخرا فيلم منى ذكي “الصندوق الأسود” وحاليا تعمل أسماء على موسمين من مسلسلها القادم “أنصاف مجانين” كما تؤكد أسماء على محاولاتها المستمرة لتقديم أدوار مختلفة تتيح لها استعراض مواهبها من رقص وغناء بالإضافة إلى ذلك تريد أسماء خوض تجربة تقديم شخصية في فيلم رعب وتقول عن ذلك: “أحلم بتقديم فيلم رعب جيد”.

لا يفرق نوع العمل الذي ستقدمه أسماء في جميع الأحوال ستخرج أفضل ما لديها، ونعلم جيدا أنها تصعد سلم النجومية بخطوات ثابتة.

سنتيا خليفة 

 رصيد كبير في لبنان منذ سن العاشرة، أول أعمالها كان في عامها الأخير من المدرسة على قناة إم تي في كمذيعة بعدها حصلت على فرصة كبيرة بالتمثيل في مسلسل روبي مع أمير كرارة وسيرين عبد النور، انتقلت سنتيا خليفة إلى مصر منذ عام تقريبا بعد حصولها على دور في مسلسل “وادي الجن” والذي تم عرضه في أوائل عام 2021 وخلال تواجدها في مصر أتيحت لها الفرصة لتقديم دور في واحدة من حلقات مسلسل “نمرة 2” مع آسر ياسين وأروى جودة، لعبت في تلك الحلقة دور “زينة” زوجة آسر ياسين التي تهتم بعملها على حساب زوجها، لكن في الحقيقة ترى سنتيا أن اختياراتها لن تكون مثل دورها في المسلسل: “لا أظن أني كنت سأتصرف مثل زينة، سأبحث عن حلول وسط حتى لا أترك زوجي، لكن في نفس الوقت أحترم قرار زينة”

“وادي الجن” مسلسل خيالي به الكثير من الشخصيات الخيالية ويختلف تماما عن أي عمل آخر تم تقديمه في مصر من قبل، تم عرض الحلقة الأولى من المسلسل في مهرجان القاهرة السينمائي الأخير، تهتم سنتيا أيضا بتقديم عمل كوميدي، فهي تحلم بالتمثيل أمام عادل إمام. ترى سنتيا التمثيل مغامرة كبيرة ودائما فرص الخسارة فيه أكبر من الربح: “في كل 10 محاولات واحدة فقط ستصيب، والأمر لا يتوقف على حجم نجوميتك، النجاح في مجال السينما صعب، أعلم ذلك من البداية، لكني لن أتراجع ولم أتردد وأسير خلف شغفي، هناك شيء ما بداخلي يدفعني للتمثيل والاستمرار في ذلك الصراع ليس أمر هين، لكني أعتمد على إرادتي ورغبتي في الوصول إلى حلمي”

سنتيا مرتبطة بالسينما الفرنسية لها عدد من الأدوار بها وقبل ذلك التحقت بعدد من ورش التمثيل هناك، ويبدو أن السينما ليست اهتمامها الوحيد: “أحلم بما هو أكثر من ذلك، العمل بين مصر وفرنسا ولبنان، يرفع من قدراتي ويزيد من فرصتي في الوصول إلى مناطق بعيدة، أمامي الكثير لأقدمه للإنسانية، أشعر دائما بأني أريد رد الجميل لبلدي لبنان بتقديم عدد من المشاريع التي تساعد أبناء بلدي وتساعد بلدي في الخروج من كبوتها ولا يقتصر الأمر على لبنان فقط، أشعر بأن لي دور في مسيرة الإنسانية بالكامل ولو بقدر بسيط”

أمير المصري 

ولد أمير وعاش طفولته في لندن لأبوين مصريين، الممثل الجذاب الواثق من نفسه الآن كان طفل خجول يتذكر أمير ذلك: “عندما كنت في الخامسة اشتركت لي أمي في ورش تمثيل حتى أعبر عن نفسي بشكل أكبر” أول أدوار أمير كان دور قطة، صنعت له أمه الملابس يعقب أمير ضاحكًا على هذه الملابس قائلا: “في النهاية انتهى الأمر على بقرة لها ذيل” ثم يضيف: “عندما لعبت دور شخص آخر، زادت ثقتي في نفسي”.

أستمر أمير في حضور ورش التمثيل ثم سلك طريق بعيد تماما عن التمثيل عندما درس علم الجريمة والاجتماع، كان جزء من دراسته زيارة سجون مختلفة والحديث مع المجرمين والغريب أنه وجد في ذلك متعة وإشباع ما، ثم أخذت حياته منعطف جديد غير معتاد كالعادة، يتذكر أمير عندما كان مع والده في باريس، وقابل النجم عمر الشريف مصادفة، بعد ما عبر أمير عن إعجابه الشديد بعمر الشريف، وجه له عمر دعوة خاصة لحضور العرض الخاص بفيلم “حسن ومرقص” وبالفعل حضر أمير العرض الخاص وقابل كاتب الفيلم “يوسف معاطي” وبعد محادثة قصيرة طلب منه يوسف الحضور لإجراء تجربة أداء لفيلمه القادم “رمضان مبروك أبو العلمين حمودة” من بطولة النجم محمد هنيدي، فجأة وجد أمير نفسه في طريقه إلى مصر لإجراء الاختبار ثم بعدها وجد نفسه في موقع تصوير الفيلم ويقول أميرعن ذلك: “محمد هنيدي يحب الكلام بتلقائية، ويخرج أفضل ما في الممثل الذي يقف أمامه، علمني أنا أخذ الأدوار الكوميدية بجدية شديدة وهو ما يزيد من مستوى الضحك فيها”

اشترك أمير بعد ذلك في فيلم “الثلاثة يشتغلونها” ويقول عن ذلك “كنت أذهب لمصر للتمثيل وأعود للندن للدراسة، وكنت أبرر غيابي عن الدراسة بأني مريض” بعدها ألتحق أمير بأحد مدارس التمثيل في لندن وأجرى هناك العديد من اختبارات الأداء، أحد تلك الاختبارات كانت أمام المسئول عن اختيار الممثلين في فيلم جون ستيورت وقتها “رزو واتر” وحصل بالفعل على الدور بعد إعجاب جون ستيورت به وكان ذلك أول أدواره في فيلم أمريكي “من الصعب جدا التمثيل في أمريكا ثم العودة إلى مصر مرة أخرى، لأن الغياب عن الساحة هناك يعني بالتبعية أن ينساك الجميع وكذلك الأمر هنا، لذلك كان يجب أن أترك علامة قوية في أمريكا حتى أستطيع العودة إلى مصر والحصول على أدوار جيدة”

بعد عدد من السنوات تحت الأضواء وظهوره في أفلام مثل “ستار وورز” و “ذا رايز أوف سكاي واكر” و مسلسلات مثل “توم كلنسيز جاك راين” بدأ أمير في جذب الأضواء حوله بعد ذلك في الفيلم الإنجليزي “ليمبو” والذي حصل على إشادة كبيرة من النقاد في مهرجان القاهرة السينمائي الأخير، يدور الفيلم حول شخصية عمر موسيقي سوري أجبر على ترك بلده وأصبح لاجئ في بريطانيا، لذلك تعلم أمير اللهجة السورية، والتحدث بإنجليزية ضعيفة ويتقن عزف الكمانجا ويظهر قدر كبير من المشاعر المركبة، يقول أمير عن ذلك الفيلم أنه التحدي الأكبر في حياته حتى اليوم “كانت الرياح شديدة والجو بارد جدا وهاتفي بلا شبكة، كنت معزول عن العالم تماما وهو ما ساعدني في الدخول في الشخصية” مؤخرا ظهر أمير في مسلسل إتس بي أو الناجح “إندستري” وهو حاليا على وشك البدء في ثلاث مشاريع، فيلم درامي اجتماعي ومسلسل قصير ومسرحية، ويفكر أمير في هدف معين يحاول الوصول إليه “أحلم بدخول عالم الإخراج لأعبر عن تنوع الثقافات الموجود بالعالم حاليا”

سارة عبد الرحمن 

حصلت سارة على دورها الأول في الفيلم الكوميدي الناجح “ألف مبروك” عام 2009 مع النجم أحمد حلمي، ثم شاركت عدد من النجوم في المسلسل الناجح “سابع جار” عام 2017 والذي استمر لمدة 60 حلقة والذي نال إعجاب شريحة كبيرة من الجمهور، على الرغم من ظهور سارة دائما في دراما عائلية، إلا أنها تستطيع تغيير جلدها بشكل مستمر، وتقدم كل دور بشكل جديد ومختلف، حتى لا تضع نفسها في مساحة ضيقة تؤثر على إمكانياتها الإبداعية “التعاطف مع شخصيات مختلفة هو من الأشياء المفضلة لي، أعتقد أن الأدوار تأتي للممثل بناء على طبيعة شخصيته وأنا أحاول أن أحصل على أدوار مختلفة حتى وإن كانت لا تشبهني، أحب التنوع وأريد أن أدخل تحديات جديدة بشكل مستمر”

من الصعب التحدث مع سارة دون الحديث عن مسلسل “سابع جار” والذي لعبت فيه دور “هبة” امرأة عادية في العشرينيات من عمرها تعيش أيامها ببساطة، شخصية هبة كانت متحدثة لبقة واثقة من نفسها وفي كثير من الأحيان اندفاعية، رغم أنها كانت تتمنى أن تصبح مثل هبة “كنت أمر بظروف شخصية صعبة أثناء تقديمي شخصية هبة، وساعدتني تلك الشخصية كثيرا وألهمتني كثيرا فهي جريئة وواثقة من نفسها، أنا أعاني من التفكير كثيرا قبل أي قول أو فعل، بينما شخصية هبة عكس ذلك تماما”

على الرغم من أن المعجبين بالمسلسل يحلمون بموسم جديد، لكن هذا لا يبدو أنه سيحدث قريبا “لا أظن أن هناك أجزاء جديدة من المسلسل، كان هناك نية لذلك لكن حاليا الأمر ليس مطروح، كان نجاح المسلسل مفاجأة بالنسبة لنا جميعا، يجب أن نبارك لكل من آمن بهذا المسلسل من البداية، كان مشروع مختلف تماما سواء كان الموضوع نفسه أو طريقة الطرح، كل ما يخص هذا المسلسل غير معتاد ومختلف وأظن هذا سر نجاحه”

التمثيل في قمة أولويات سارة لكنها كذلك تحمل بداخلها شغف كبير تجاه الموضة والأزياء، فهي كانت أول ممثلة مصرية تلبس فستان تم استخدامه من قبل وتقف به على السجادة الحمراء بلا أي خجل، كما تستخدم منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها لنشر الوعي عن حقوق المرأة والتحرش الجنسي، سارة لم تتحدث كثيرا عن مشاريعها القادمة، لكن ما تسطع البوح به أنها انتهت من كتابة السيناريو الأول لها، وهو ما كان تحدي كبير لشخص يفكر كثيرا قبل كل خطوة يخطوها، لكنها مستعدة لها ومصممة على الاستمرار فيها: “من المبكر الحديث عن هذا العمل، لكني مستمرة في العمل على هذا المشروع”.

تصوير: عماد قاسم

ستايلست: انچي نيكلاوي

مكياج: وديان محي

كوافير الممثلات: هيثم دهب

كوافير الممثلين: وائل ديجو